أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع أعداد قتلى أمس الأحد، على يد قوات النظام السورى إلى 260 شخصا، مشيرة إلى أن 34 منهم قتلوا فى غارات جوية بريف درعا.
ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية أمس.
من جانبها، قالت الهيئة العامة للثورة إن 20 شخصا قتلوا اليوم فى مجزرة جديدة فى "مرعند" قرب جسر الشغور بريف إدلب، كما تم العثور على 25 جثة متفحمة فى الحراك بريف درعا.
من ناحيتها، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن القصف المدفعى تجدد على مدينة سلمى بريف اللاذقية، وسقوط عشرات القتلى والجرحى بقصف بقنابل الطائرات على بصرى الشام بدرعا.
وكانت لجان التنسيق المحلية السورية أفادت أمس بارتفاع أعداد القتلى على يد قوات النظام السورى إلى 151 شخصا، مشيرة إلى أن 47 منهم فى دمشق وريفها.
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.