البيان: طريقة تشكيل الفريق الرئاسي تعبر عن "المغالبة لا المشاركة".. والرئيس لم يف بوعده بتعيين نائب قبطي له
كتب:
مارسيل نظمى
رفضت حركة "الحقوق المدنية
للمسيحيين" تشكيل الفريق الرئاسى الذى أعلنته رئاسة الجمهورية، معتبرة
تلك الأسماء محسوبة على تيار الإسلام السياسى وغير معبرة عن أطياف الشعب
المصرى المختلفة.
وقالت الحركة فى بيان
لها: "نأسف لما تم اختياره من أسماء لا تعبر عن أطياف الشعب المصرى ولا
تعبر عن القوى الوطنية"، وأضافت: أن الرئيس محمد مرسي لم يف بوعده الذى
قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية بتعيين ثلاثة نواب أحدهم مسيحي،
والثاني امرأة، والثالث من الشباب مكتفيا بتعيين مسيحي مساعدا له، وليس
نائبا بعد اعتراض أتباع التيار السلفى عليه.
وأبدت الحركة اعتراضها على
تعيين المهندس سمير مرقس، باعتباره عضوا سابقا بلجنة السياسات بالحزب
الوطنى المنحل، كما أنه لم ينجح عندما تم تعيينه نائبا لمحافظ القاهرة
للمنطقة الشمالية، وقدم استقالته أكثر من مرة ولم يستطع أن يحل مشاكل
القمامة وغيرها فى شمال القاهرة.
وقالت الحركة في بيانها إن
جموع الأقباط فى مصر لا يعتبرونه معبرا أو ممثلا لهم لما له من مواقف
سلبية تجاه قضايا الأقباط وآخرها فى مذبحة ماسبيرو، فلم يقدم استقالته من
منصبه رغم أن هناك الكثير من المسلمين قدموا استقالتهم من لجنة العدالة
الوطنية لمجلس الوزراء احتجاجا على التعامل السلبى للدولة مع مذبحة
ماسبيرو.
كما رفضت أيضا اختيار الدكتور رفيق حبيب، ضمن الهيئة الاستشارية، وهو فى
الأصل نائب لرئيس حزب "الحرية والعدالة" وجموع الأقباط يعتبرونه مفكرا
إسلاميا وكل كتابته محسوبة لصالح التيار الاسلامى.
وقالت: "لا تتفهم الحركة اختيار الدكتور محمد سليم العوا، صاحب
التصريحات التى كادت تعصف وتسبب فتنة طائفية فى مصر بزعمة وجود أسلحة فى
الكنائس والأديرة، بالإضافة إلى تعيين الدكتوره أميمة كامل، القيادية
السابقة بالحزب الوطنى المنحل.
وترى الحركة أن هذا التشكيل المخزي يعبر عن مغالبة لا مشاركة، وتُحمل الدكتور محمد مرسى، مسئولية تدهور الأوضاع في مصر.
وتشير حركة "الحقوق المدنية للمسيحيين"، إلى
أن هناك شخصيات مسيحية ذات كفاءه كان الأقدر لها أن يتم اختيارها ضمن
الفريق الرئاسى والعبرة ليست بوجود أسماء مسيحية من أجل إكمال الديكور.