ذكرت صحيفة "زمان" كبرى الصحف التركية، أن تركيا بدأت بالإسراع فى شراء صواريخ بعيدة المدى على إثر تصاعد التوتر والتطورات الساخنة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة فى عددها اليوم الأربعاء، إنه بدأ الإسراع بإجراءات مشروع الأنظمة الدفاعية الجوية "صواريخ بعيدة المدى" بمبلغ تصل قيمته إلى أربعة مليارات دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيترأس رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اجتماع الهيئة التنفيذية لمستشارية التصنيع الحربى بتاريخ الرابع من يوليو المقبل، ومن المتوقع اتخاذ القرار النهائى للإعلان عن اسم الشركة التى ستفوز بمناقصة بيع الأنظمة الدفاعية الجوية. ومن المعلوم أنه اشتركت كل من أمريكا وروسيا والصين والشراكة الفرنسية الإيطالية، والتى تعتبر من أفضل الشركات العالمية للتصنيع الحربى بالمناقصة المطروحة من قبل مستشارية التصنيع الحربى التركية.
وستمتلك تركيا وللمرة الأولى بتاريخها صواريخ بعيدة المدى بعد طرحها مناقصة لشراء أربعة أنظمة دفاعية جوية بمبلغ أربعة مليارات دولار بهدف التصدى لتهديدات الصواريخ بعيدة المدى وتدميرها قبل دخولها المجال الجوى التركى، رغم أن الدرع الصاروخى لحلف شمال الأطلسى "ناتو" نصب فى بلدة "كورجيك" التابعة لمدينة "مالطيا" جنوب تركيا.
وترغب أنقرة بامتلاك أنظمتها الدفاعية الجوية "الصواريخ بعيدة المدى"، لأنها تمتلك فقط صواريخ قصيرة المدى لسد احتياجاتها الدفاعية عن طريق منصات إطلاق "سترنجر" و"رابير"، إضافة إلى امتلاكها الصواريخ متوسطة المدى "هوك1" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه شعرت تركيا بالحاجة الماسة لامتلاكها الصواريخ بعيدة المدى أثناء فترة الحروب عامى 1991، 2003 ضد العراق. وتتنافس كل من الشركات "باترويت الأمريكية، الروسية طراز "أس 400"، والصينية "أف دى 2000"، الشراكة الفرنسية الإيطالية بطراز "أى يو روسام تى" بالمناقصة المطروحة لشراء أنظمة دفاعية جوية بعيدة المدى.