أفادت تقارير إخبارية بأن حزبا سياسيا رئيسيا فى غينيا بيساو رفض اقتراحا عرضه القادة العسكريون هناك لتشكيل حكومة انتقالية، وذلك فى أعقاب الانقلاب الذى وقع فى البلاد يوم الخميس الماضى.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية أن هذا الحزب هو الحزب الأفريقى لاستقلال غينيا والرأس الأخضر، وأنه أصدر بيانا رفض فيه أى اقتراح غير دستورى وغير ديمقراطى لحل الأزمة الراهنة فى غينيا بيساو.
وأوضح البيان أن الحزب دعا إلى الإفراج عن مرشحه لانتخابات الرئاسة كارلوس جوميز الذى اعتقله بعض الجنود أثناء الانقلاب.. يشار إلى أن الحزب الأفريقى يشغل ثلثى مقاعد البرلمان فى غينيا بيساو.