انتقد النائب ممدوح إسماعيل، استضافة مجلس الشعب للعالم الدكتور أحمد زويل، لأنه من المطبعين على حد قوله، قائلاً "نقابة الصحفيين والمحامين تمنع دخول المطبعين إليها وكان أجدر بمجلس الشعب ذلك".
وقال إسماعيل: "علمت أن ابن سلول - عبد الله بن سلول زعيم المنافقين بعهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- متواجد بمجلس الشعب وعيب علينا ذلك".
وعن مشروع قانون منع الفلول من الترشح للرئاسة ، قال إسماعيل : "للمتحدثين عن عدم دستورية مشروع قانون النائب عصام سلطان أحب أن أقول لهم، هناك اضطراب دستورى كبير ولا نعيش فى واقع دستورى حقيقى، إنما نجتهد فى وضع دستور للبلاد".
وأضاف : "أليس الأجدر لبرلمان الثورة أن يواجه الفلول يدا واحدة".
بينما تساءل السيد مصطفى خليفة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور: "هل كان المخلوع وحده منفرداً من يسىء لأبناء التيار الإسلامى ويمنع تشكيل الأحزاب ويفجرها؟ بالطبع لا". وأضاف: "لا نزال فى مرحلة ما بعد الثورة نقاتل من أجل الثورة ولا يصح مطلقاً أن نسمع مثل تلك المداولات عن القانون والدستور وهم كانوا يذبحوننا بموجبه".
من جانبه، قال الدكتور محمود السقا، عن حزب الوفد: "ما بين الرفض والموافقه شعرة"، مشدداً على ضرورة تقديم صياغة قانونية محكمة حتى لا يصاب القانون بـ"العوار"، فرد الدكتور سعد الكتاتنى قائلاً "ماذا تقصد موافق أم لا"، فقال السقا "قلت إن هناك شعرة ما بين الاثنين"، فقال الكتاتنى " إذن تمسك العصا من النصف".