قال الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب «الثورة»، المدير
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن انتخاب رئيس بموجب الإعلان
الدستوري هو استمرار لانتخاب سلطات منقوصة الصلاحيات.
وأكد «البرادعي»، الإثنين، عبر حسابه الشخصي على موقع
التدوينات القصيرة «تويتر»، أن هناك ثغرات جوهرية أخرى ستكون موجودة إذا تم
انتخاب رئيس الجمهورية بموجب الإعلان الدستوري، من بينها على سبيل المثال:
من سيكون القائد الأعلي للقوات المسلحة؟ ومن سيُعلن الحرب؟
وكان «البرادعي» قد أكد، الأحد، أهمية عدم الاستخفاف
بالدستور، وذلك بعد تصريحات المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات
المسلحة، بضرورة الإسراع في كتابة الدستور قبل حلول موعد تسليم السلطة في
30 يونيو المقبل.
وتابع «البرادعي»، على «تويتر»: «إن قمم الفكر قد صاغت دستور
١٩٥٤ في ١٨ شهرًا، والمجلس العسكري الآن يطالب بكتابة دستور الثورة في شهر
واحد، لا تستخفوا بأهمية الدستور، مصر تستحق أفضل من هذا».